قسم الدراسات البيئية المتعلقة بالتغذية والصحة

يعزز هذا القسم قدرات الدول الأعضاء على مكافحة سوء التغذية بجميع أشكاله ويدعم برامج التغذية الفعالة القائمة على الأدلة باستخدام التقنيات النووية وما يتصل بها من تقنيات.

والتغذية الجيدة هي أساس الرفاه البشري. فالاستثمار في التغذية الجيدة في مرحلة الحياة المبكرة يمكن أن يضمن نمواً صحياً للأطفال ومنافع دائمة على المستويات الفردية والمجتمعية والوطنية. وتهدف أنشطة الوكالة في مجال التغذية إلى تحسين التغذية من أجل تحسين الصحة طوال فترة الحياة.

ويشجع القسم الاستخدام الواسع النطاق للتقنيات النووية في الدول الأعضاء من خلال دعم مشاريع التغذية عن طريق برنامج التعاون التقني التابع للوكالة وأنشطة البحوث المنسقة. وتساعد التقنيات النووية على تحسين الخواص النوعية للتقييمات التغذوية وحساسيتها ودقتها. وتشمل التطبيقات المحددة تقييم تكوين الجسم، والكثافة المعدنية للعظام، وإجمالي الاستهلاك اليومي للطاقة، والقدر الذي يستهلكه الرضيع من حليب الأم، وحالة فيتامين ألف، والتوافر البيولوجي للمغذيات الدقيقة والبروتينات من الأطعمة. كما تُستخدم لتقييم الآثار الصحية للعوامل البيئية، مثل الخلل المعوي البيئي؛ وتأثير التغيرات في أنماط النشاط الغذائي والنشاط البدني على مخاطر زيادة الوزن والبدانة.

وتتماشى أنشطة القسم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ولا سيما تلك التي تركز على القضاء على الجوع وضمان الصحة الجيدة والرفاه. ويعمل القسم بالتعاون الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الجهات الفاعلة الرئيسية في مجالي التغذية والصحة من أجل إيجاد أوجه تآزر وتكملة الأنشطة الجارية في مجال البحوث وتقييم البرامج، مع وجود الميزة النسبية للوكالة المتمثلة في دعم استخدام التقنيات النووية.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية