You are here

حفظ التراث الثقافي ودراسته بالاستعانة بالعلوم والتكنولوجيا النووية

شرح الموضوعات النووية
,
Cultural heritage, including works of art and archaeological objects, can be analysed and protected with the help of nuclear techniques.

يمكن استخدام التقنيات النووية للمساعدة على تحليل التراث الثقافي وحمايته، بما في ذلك الأعمال الفنية والقطع الأثرية. (الرسم التوضيحي من: آرتم فلاسوف، الوكالة)

صار من الشائع اليوم استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية في دراسة القطع الثقافية القيِّمة وحفظها. وهناك طائفة واسعة من الأشياء التي تندرج في عداد القطع الثقافية القيِّمة، بما في ذلك اللوحات الفنية والملابس والآلات الموسيقية والتماثيل والأسلحة والدروع، بل تنطبق هذه التسمية أيضاً على المومياوات المصرية وعلى الهيكل الكامل لسفينة خشبية من العصور القديمة. وقد صارت المؤسسات الثقافية تعتمد بصورة متزايدة على استخدام التقنيات النووية والتقنيات ذات الصلة بالمجال النووي في تحليل وحماية القطع التاريخية والأعمال الفنية التي لا تُقدَّر بثمن. ويمكن أن تساعد التقنيات النووية على الكشف عن الرسوم الكامنة تحت أسطح اللوحات الفنية، بل واكتشاف القطع المزيفة مهما بلغت براعتها، دون إلحاق أي أضرار بالقطعة الخاضعة للدراسة. كما تُستخدم أيضاً تقنيات من قبيل التشعيع للمساعدة على حفظ القطع الثقافية بتعقيمها من الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا أو الفطريات أو بالقضاء على الآفات الضارة.

1- تحديد الخصائص: دراسة التراث الثقافي باستخدام التقنيات النووية

تحديد الخصائص هو عملية تمكِّن الخبراء من فحص سمات القطع الأثرية والفنية بدرجة كبيرة من الدقة، ومن ثم تحديد عمرها وتركيبها الكيميائي ومنشئها. ولا يقتصر تحديد الخصائص على استخدام أسلوب واحد، وإنما يشمل مجموعة متعددة من التقنيات النووية التي تُستخدم فيها أنواع متنوعة من المعدات والأشعة، بما في ذلك الأشعة السينية وأشعة غاما والنيوترونات والحزم الأيونية.

ويكفل تحديد الخصائص للباحثين تكوين فهم متعمِّق للقطع الخاضعة للدراسة من حيث زمن ومكان وكيفية صُنعها، كما يوفِّر لخبراء الترميم معلومات قيمة عن الطرق الفعالة لحفظ القطع الأثرية الفريدة من نوعها، ويمكِّن المتخصصين من التحقق من كون القطع الفنية أصلية أم مزيفة وتحديد ما إذا كانت قد تعرَّضت للاتِّجار غير المشروع في الأعمال الفنية. ويمكن الاستعانة بتحديد الخصائص أيضاً للمساعدة على الكشف عن الهياكل الداخلية للقطع المعنية، بما في ذلك الشروخ والعيوب، وإن لم تكن مرئية بالعين المجردة.

وفيما يلي لمحة عامة عن بعض التقنيات التحليلية النووية الأشيع استخداماً في تحديد خصائص التراث الثقافي.

تحليل التركيب العنصري: كيف ساهمت الأشعة السينية في كشف أسرار تقنيات الرسم عند دافنشي

استخدم الخبراء قياس الطيف القائم على تألق الأشعة السينية لتحسين فهم تقنيات الرسم عند دافنشي. (الصورة من: مركز البحث والترميم المعني بالمتاحف الفرنسية C2RMF)

أحد الأساليب التي تُستخدم لتحليل التركيب العنصري للوحات الفنية والمخطوطات والعملات المعدنية والقطع الخزفية هو قياس الطيف القائم على تألق الأشعة السينية (XRF). وتقوم هذه التقنية على تعريض العينة المراد تحليلها للأشعة السينية، مما يتسبَّب في انبعاث إشعاعات من العناصر الكيميائية التي تتكون منها هذه العينة. وتختلف هذه الإشعاعات باختلاف العنصر الكيميائي، مما يكفل تحديد التركيب العنصري للقطعة الفنية بدقة. 

وفي عام 2010، استخدم العلماء في فرنسا أسلوب قياس الطيف القائم على تألق الأشعة السينية لدراسة لوحة الموناليزا الشهيرة التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي. وبناءً على تحليل الطبقات المختلفة من الألوان والمواد المكسبة للمعان، تمكن العلماء من تحسين فهمهم لتقنية دافينشي في مزج الألوان المعروفة باسم ’سفوماتو‘، والتي تنطوي على التدرُّج ببراعة لإضفاء السلاسة على الانتقالات بين الألون مما يقرِّب العمل الفني من الواقع ويجعله نابضاً بالحياة.

ومن الأساليب الأخرى المستعملة في دراسة بنية المواد وتركيبها الكيميائي حيود الأشعة السينية (XRD)، والتحليل بالتنشيط النيوتروني ومجموعة متنوعة من التقنيات القائمة على الحزم الأيونية، مثل انبعاث الأشعة السينية المستحث بالجسيمات (PIXE)، انبعاث أشعة جاما المستحث بالبروتونات(PIGE) وقياس الطيف الكتلي باستخدام المعجلات. ومن الأعمال الفنية التي خضعت لتحليل تركيبها العنصري باستخدام التقنيات النووية:  تمثال ذهبي عمره 500 عام من صنع النحات بنفينوتو تشلليني، يُعرف باسم ’سالييرا‘،كان قد تعرَّض للسرقة ثم استُرجع لاحقاً من غابات فيينا في النمسا؛ ولوحة عمرها عدة قرون تصوِّر القديس جورج في ألبانيا؛ ومصنوعات من الذهب والأحجار الكريمة يرجع تاريخها إلى عهد مملكة أيوتايا التي قامت على جزء من أراضي تايلند المعاصرة في الفترة بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر.

تحديد العمر: النظير الذي يُستخدم في مكافحة تزييف الأعمال الفنية

خضعت إحدى اللوحات المنتمية للمدرسة الانطباعية للاختبار من أجل التحقق من كونها مزيَّفة. (الصورة من: لوسيل بيك، جامعة باريس-ساكلاي)

يمكن للعلماء تحديد عمر المواد العضوية، بما في ذلك القطع المصنوعة من الخشب أو القطن أو الورق أو الجلد أو الصوف أو الحرير أو العظام، بالاستعانة بنهج يُعرف بالتأريخ بالكربون المشع. فجميع الكائنات الحية مثل الحيوانات والنباتات تمتص الكربون. وحين تموت هذه الكائنات، يبدأ الكربون-14، وهو نظير غير مستقر للكربون، في الاضمحلال بمعدل معروف. وعن طريق قياس الطيف الكتلي باستخدام المعجلات، يقيس الخبراء نسبة الكربون-14 في أي قطعة فنية مصنوعة من مواد عضوية لتحديد الفترة المنقضية منذ صنعها. وبذلك تساعد هذه التقنية على تحديد عمر القطع التراثية، بما في ذلك القطع التي يصل عمرها إلى 000 50 عام. 

وعن طريق التأريخ بالكربون المشع، تمكَّن الخبراء في فرنسا في عام 2019 من إثبات زيف لوحتين معروفتين – أولاهما تنتمي للمدرسة الانطباعية والأخرى للمدرسة التنقيطية. وتبيَّن أنَّ تاريخ صُنع رقعتي الرسم المستخدمتين يرجع إلى خمسينات القرن العشرين، في حين كان المفترض أنَّ اللوحتين قد رُسمتا في أوائل القرن نفسه.  

وقد استُخدم التأريخ بالكربون المشع أيضاً لتحديد عمر تمثال برونزي لذئبة الكابيتول في إيطاليا، وتمثال برونزي لأبوكسيومينوس عُثر عليه في مياه البحر الأدرياتيكي قبالة ساحل كرواتيا، ونظام قديم لتربية الأحياء المائية في منطقة شعب الغونديتجمارا في أستراليا.

الرؤية الثاقبة: الأشعة السينية تكشف عن لوحتين خفيتين لبيكاسو

هناك جزء ظاهر من الرسم تحت ألوان لوحة بيكاسو عازف القيثار المسن. وباستخدام الأشعة السينية، عثر العلماء على رسمين سابقين تحت الألوان. (الصورة من: NIRVANA2764،ويكيميديا كومنز)

يستخدم العلماء التصوير الإشعاعي الصناعي لتحليل البنية الداخلية لقطع التراث الثقافي والتحقق من سلامتها. ويجري ذلك عن طريق تمرير الأشعة السينية أو أشعة غاما أو النيوترونات عبر القطعة المطلوب تحليلها لرؤية تكوينها الداخلي. وفي الجهة المقابلة، تصطدم الإشعاعات بعد تمريرها برقاقة تصوير مكشوفة أو كاميرا رقمية مصمَّمة خصيصاً لهذا الغرض، لتكوِّن صورة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تبيِّن العيوب والشقوق الداخلية.   

وبالإضافة إلى ذلك، فكثيراً ما تُستخدم الأشعة السينية للكشف عن الرسوم غير المرئية تحت أسطح اللوحات الفنية. فعلى سبيل المثال، كشف التحليل بالأشعة السينية أنَّ بيكاسو أعاد استخدام رقعة رسم قديمة في واحدة من أشهر أعماله في ’المرحلة الزرقاء‘ من إنتاجه الفني، وهي اللوحة المسماة ’عازف القيثار المسن‘.وتبيَّن أنَّه يوجد تحت ألوان اللوحة رسمان سابقان: الأول لامرأة مسنة مطأطئة الرأس، والثاني لأم شابة وبجوارها طفل جاثٍ على ركبتيه.

ومن الأمثلة الحديثة أيضاً تحليل لوحة فنسنت فان جوخ المعنونة ’رأس فلاحة‘ في المملكة المتحدة، والذي كشف عن رسم لصورة ذاتية للفنان.

2- التطهير: إزالة الآفات الضارة من قطع التراث الثقافي

استُخدمت أشعة غاما للقضاء على الحشرات والفطريات التي يمكن أن تتسبب في إتلاف مومياء الفرعون المصري رمسيس الثاني التي يبلغ عمرها 3200 عام. (الصورة من: موقع AdobeStock)

في حالة القطع التاريخية الفريدة من نوعها التي لا يمكن تعويضها، يمكن أن يكون الحفظ الطويل الأجل محفوفاً بالتحديات، لأنَّ التخزين في ظروف غير مناسبة يمكن أن يتسبب في ظهور البكتيريا أو الحشرات وغيرها من أنواع الحيوانات أو العفن وغيره من الفطريات على سطح القطع التراثية أو داخلها، مما يؤدي إلى تدهور حالتها أو إتلافها بالكامل. وقد يمكن استخدام الإشعاع المؤيِّن لحلِّ هذه المشكلة، بسبب قدرتها على القضاء على هذه الآفات.

ويعمل الخبراء على تطهير القطع المعنية من خلال تعريضها للإشعاع بالاستعانة بمعدات خاصة، مثل معجلات الحزم الإلكترونية العالية الطاقة أو أجهزة الأشعة السينية أو مرافق المعالجة بأشعة غاما المحتوية على مصادر مشعة مصنوعة إما من الكوبلت-60 أو السيزيوم-137. وفي مرافق المعالجة بأشعة غاما، عادة ما توضع القطعة المعنية في غرفة التشعيع، حيث تُعرَّض للإشعاعات المؤيِّنة ثم يجري إخراجها من الغرفة لتخضع للتطهير وإزالة التلوث.

تطهير قطع التراث الثقافي في مرفق للتشعيع بأشعة غاما (الرسم التوضيحي من: أدريانا فارغاس، الوكالة)

ومن الأمثلة الشهيرة للقطع التاريخية التي خضعت لهذه المعالجة مومياء الفرعون المصري رمسيس الثاني التي يبلغ عمرها 3200 عام. حيث جرى تطهير المومياء في عام 1977 باستخدام أشعة غاما للقضاء على الحشرات والفطريات في مرفق في فرنسا. ومن الأمثلة الأخرى التي خضعت للمعالجة نفسها مجموعة كتب من مكتبة قصر السلام في هولندا، وأشرطة سينمائية من الأرشيف الوطني للأفلام في رومانيا، وجثة حيوان ماموث رضيع عُثر عليها في الجليد الدائم في سيبيريا، والفواصل الأيقونية الخشبية في كنيسة الملكين ميخائيل وجبرائيل في رومانيا. 

هل يمكن أن يضر التطهير الإشعاعي بقطع التراث الثقافي؟ وهل تصبح هذه القطع مشعة وتشكل خطراً على البشر؟

يؤدي تعريض أي مادة للإشعاع إلى تعديل بنيتها الداخلية على المستوى الجزيئي بفعل الطاقة التي تتلقاها. لكن تأثير ذلك يختلف باختلاف المادة نفسها، بحسب تركيبها الكيميائي ونوع الروابط الكيميائية الموجودة فيها ومدة التعرض وشدة الإشعاع. وفي حال تنفيذ المعالجة بالطريقة الصحيحة، فإنَّها تدمِّر الملوثات الحية والآفات دون إلحاق أي أضرار بقطع التراث الثقافي نفسها.

ويستخدم خبراء الترميم جرعات صغيرة من الإشعاع لا تتجاوز 10 كيلوغراي بحدٍّ أقصى، لكي لا تتعرض قطع التراث الثقافي للتلف. ولا تكتسب القطع التراثية خصائص إشعاعية بعد معالجتها، ولا تؤدي إلى تعريض البشر المحيطين بها لأي إشعاعات. بل إنَّ القطع تظلُّ على حالها الذي كانت عليه قبل المعالجة، مع فرق وحيد هو خلوها من الآفات والملوثات.

ما مزايا حفظ التراث الثقافي باستخدام التشعيع؟

تقليديًّا، درج الخبراء على استخدام أساليب كيميائية وفيزيائية لتطهير المفردات ذات الأهمية الثقافية والتاريخية. وتنطوي هذه الأساليب على استخدام مواد سامة أو معالجات حرارية، ومن ثم يمكن أن تضر بالقطع نفسها أو بخبراء الترميم أو بالبيئة. وفي الحالتين يمكن أن يكون النهج المتبع باهظ التكلفة. وبالإضافة إلى ذلك، فلا يمكن في أي من الحالتين ضمان القضاء بالكامل على الآفات إذا لم تصل المعالجة إلى المنطقة التي استوطنتها الحشرات أو الديدان.

ويكفل استخدام التقنيات الإشعاعية مزايا عدَّة مقارنة بالأساليب التقليدية، حيث يمكن استخدامها في درجة حرارة الغرفة العادية دون حاجة لملامسة القطعة نفسها أو لاستخدام أي مواد إضافية، ولا تخلِّف أي آثار أو تتسبب في أي أضرار للمواد الخاضعة للمعالجة. ويمكن التقليل إلى أدنى حد من أي مخاطر محتملة من خلال عمليات إزالة التلوث الإشعاعي التي تُجرى في مناطق محمية جيداً وفق شروط صارمة لضمان الأمان.

3- التدعيم: ترميم المواد الضعيفة في قطع التراث الثقافي

يمكن استخدام التشعيع لإعادة تكوين الروابط الكيميائية في القطع التي تدهورت حالتها، ومن ثم المساعدة على تقوية هذه القطع وزيادة صلابتها. وتنطوي المعالجة بهذا الأسلوب على غمس القطعة أو المادة المعنية في مادة صمغية سائلة، ثم تعريضها للإشعاع لزيادة صلابتها وتقويتها.

ولا يطرأ أي تغير يُذكر على مظهر القطعة التي تخضع للمعالجة بهذا الأسلوب، لكنها تتغير من حيث خصائصها الفيزيائية والكيميائية بحيث تصير أكثر قوة وكثافة.

وعلى سبيل المثال، ففي عام 2011، خضعت للتشعيع سفينة خشبية رومانية من القرن الأول عُثر عليها في نهر الرون في مدينة آرل في فرنسا. وريثما كانت السفينة تجف بعد اكتشافها، بدأ هيكلها الخشبي يتفتت. وللمحافظة على هذه القطعة الأثرية القديمة، استخدام المتخصصون في الورشة الإقليمية المعنية بالمحافظة النووية على القطع الفنية (ARC-Nucléart) تقنية التدعيم، حيث جعلوا الهيكل الخشبي يتشرب مادة صمغية قابلة للمعالجة الإشعاعية، ثم عرضوه للإشعاع المؤيِّن لزيادة صلابة الخشب ومنع انهيار هيكل السفينة.

السفينة الرومانية القديمة آرل-رون 3 في المتحف الإقليمي لمدينة آرل القديمة في فرنسا. (الصورة من: كارول راداتو،ويكيميديا كومنز)

ما دور الوكالة؟

  • يعمل برنامج التعاون التقني التابع للوكالة على بناء قدرات البلدان في مجال استخدام التقنيات النووية لدراسة وحفظ التراث الثقافي من خلال تنظيم الدورات التدريبية والاجتماعات التقنية والزيارات العلمية والمنح الدراسية. وتساعد الوكالة الخبراء حول العالم عن طريق إتاحة المعدات والمرافق اللازمة لإجراء البحوث وتنفيذ تدابير التدخل النووية. وتدعم الوكالة الباحثين وخبراء الحفظ أيضاً من خلال توفير المنهجيات والإجراءات الموحدة.
  • تنظم الوكالة حلقات العمل والمؤتمرات  والفعاليات الخاصة بشأن استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية في دراسة وحفظ التراث الثقافين لتيسير تبادل المعارف والخبرات فيما بين الخبراء على الصعيد الدولي.
  • تشجع الوكالة نشر المواد الأكاديمية والبحثية والإعلامية بشأن حفظ التراث الثقافي. ففي عام 2011، أصدرت منشوراً بعنوان Nuclear Techniques for Cultural Heritage Research (استخدام التقنيات النووية في البحوث المعنية بالتراث الثقافي) يقدِّم وصفاً شاملاً لاستخدام التقنيات النووية وغيرها من التقنيات المرتبطة بالمجال النووي في تحليل القطع التاريخية والفنية وترميمها وحفظها. كما أصدرت في عام 2017 كتاباً بعنوانUses of Ionizing Radiation for Tangible Cultural Heritage Conservation (استخدامات الإشعاع المؤيِّن في حفظ التراث الثقافي الملموس)، يقدِّم معلومات عن استخدام الإشعاع في التطهير والتدعيم، ويعرض حالات لقطع خضعت للمعالجة الإشعاعية في عدة بلدان منها البرازيل وتونس ورومانيا وفرنسا وكرواتيا.
  • تمنح الوكالة لمؤسسات مختارة صفة مركز متعاون في مجال التراث الثقافي. وهناك أربعة من هذه المراكز حاليًّا، وهي جامعة باريس-ساكلاي والورشة الإقليمية المعنية بالمحافظة النووية على القطع الفنية (ARC-Nucléart) في فرنسا، والمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع في مصر، والمنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية في أستراليا.
  • توفر الوكالة مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية وفرص التعلُّم عبر الإنترنت بشأن تطبيق التقنيات النووية، مثل استخدام التأريخ بالكربون المشع في سياقي التراث الثقافي وعلم التحليل الجنائي، واستخدام تقنيات قياس طيف الأشعة السينية لتحديد خصائص القطع الأثرية والفنية والتشعيع الصناعي.

موارد ذات صلة

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية