الهدف ٦ من أهداف التنمية المستدامة: المياه النظيفة والصرف الصحي

يهدد التلوث والإسراف وتغير المناخ إمكانية الحصول على المياه النظيفة في أجزاء كثيرة من العالم. ومن خلال الدعم الذي تقدمه الوكالة، يستخدم ما ينيف على ٩٠ بلداً تقنيات نووية ونظائرية للعثور على الموارد المائية ودراستها وحمايتها، الأمر الذي يساعد واضعي السياسات على تطوير الاستراتيجيات والخطط لحماية المياه وإدارتها. وتسهم هذه الجهود في تحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٦ بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي من أجل كفالة حصول الجميع على المياه والصرف الصحي.

العثور على الموارد المائية ودراستها وحمايتها

يستطع العلماء، باستخدام التقنيات النظائرية، أن يدرسوا نوعية الموارد المائية وكميتها. إذْ يستخدمون النظائر الناشئة نشوءاً طبيعياً في الماء لتحديد مصدر الماء، وعمره، ومدى تعرضه للتلوث، وكذلك كيفية تحرك الموارد المائية وتفاعلها في ما بينها فوق الأرض وتحتها. ويستخدمون كذلك تقنيات نظائرية ابتغاءَ فهمٍ أفضل لتأثير تغير المناخ وكيفية التأقلم معه، ولمعرفة حجم الموارد المائية، بما في ذلك خزانات المياه الجوفية المخبأة تحت الأرض.

مكافحة تلوث المياه

غالباً ما تتأثر نوعية المياه سلباً بالأنشطة البشرية ومنشآت البنية الأساسية، ما يجعل مصدر الحياة يصبحُ مهدِّدا للحياة. إذ يمكن أن تتلوث مصادر المياه بالمعادن الثقيلة، والمركبات العضوية المعقدة مثل النواتج البترولية أو المستحضرات الصيدلانية، والنظائر المشعة والعناصر النزرة. ويؤثر ذلك ليس على البشر فحسب، بل على أشكال الحياة كافةً.

وبفضل الدعم الذي تقدمه الوكالة، يستخدم العلماء تقنيات نووية ونظائرية لاكتشاف الملوثات وتحليلها وتعقّب حركتها. ويستطيع العلماء أيضًا استخدام تقنيات، مثل التشعيع بحزم الإلكترونات، لتدمير بعض الملوثات في مياه الصرف الناتجة عن العمليات الصناعية. وبفضل ذلك، يعود الماء أنظف وأكثر أماناً على البيئة.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية