تبادل المعلومات عن التأهب والتصدي للطوارئ

يتطلب التأهب للطوارئ تبادلاً فعالاً ومنتظماً للمعلومات. ولتحقيق ذلك تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على نظام إدارة المعلومات في مجال التأهب والتصدي للطوارئ والنظام الدولي للمعلومات الخاصة برصد الإشعاعات.

نظام إدارة المعلومات في مجال التأهب والتصدي للطوارئ

يمثِّل هذا النظام أداة تفاعلية قائمة على شبكة الويب للدول الأعضاء لتبادل المعلومات بشأن قدراتها في مجال التأهب والتصدي للطوارئ من أجل حالات الطوارئ النووية والإشعاعية في مرحلة التأهب.

ويتيح هذا النظام للدول الأعضاء تسجيل معلومات عن ترتيباتها الخاصة بالتأهب والتصدي للطوارئ، وإجراء تقييم ذاتي لوضعها بالإشارة إلى التوصيات الواردة في معايير الأمان التي وضعتها الوكالة بشأن التأهب والتصدي للطوارئ، وتقاسم المعلومات والمعارف، حسب تقديرها، مع الوكالة والدول الأعضاء الأخرى.

ويضم نظام إدارة المعلومات في مجال التأهب والتصدي للطوارئ قاعدة بيانات لمحطات القوى النووية في الدول الأعضاء والبيانات التقنية المرتبطة بها. ويرتبط ذلك بنظام المعلومات عن مفاعلات القوى التابع للوكالة ويضطلع بدور رئيسي في عملية التقييم والتشخيص في حالة حدوث طارئ نووي أو إشعاعي.

النظام الدولي للمعلومات الخاصة برصد الإشعاعات

 

النظام الدولي للمعلومات الخاصة برصد الإشعاعات هو النظام الثاني لدى الوكالة لتبادل المعلومات عن التأهب والتصدي للطوارئ.

ويدعم هذا النظام تنفيذ اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي من خلال توفير آلية للإبلاغ عن كميات كبيرة من بيانات رصد الإشعاع البيئي وعرضها أثناء حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.

ويكمل هذا النظام النظام الموحد لتبادل المعلومات في حالات الحادثات والطوارئ من خلال منح الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والوكالة إمكانية الوصول إلى هذه البيانات. ويمكن أن يساعد ذلك جهات الاتصال الرسمية للدول الأعضاء (المعينة بموجب اتفاقيتي الطوارئ) في عملية صنع القرار فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية العامة وإجراءات التصدي الأخرى خلال حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.

والنظام الدولي للمعلومات الخاصة برصد الإشعاعات ليس نظاماً للإنذار المبكر يقدم التقارير تلقائياً عندما تكون هناك انحرافات كبيرة في القيم أو عند الكشف عن قيم فوق مستويات معينة. ومع ذلك، يوفر هذا النظام ميزات متعلقة بأسلوب العرض يمكن استخدامها لمساعدة جهات الاتصال الرسمية على تحديد الأماكن التي قد تشير القياسات المرتفعة إلى أن هناك ما يبرر اتخاذ إجراءات لحماية الجمهور بها.

ولا تزال جميع البيانات المبلغ عنها في النظام الدولي للمعلومات الخاصة برصد الإشعاعات ملكاً للدولة العضو المبلغة. ويبلغ عنها في واحدة من فئتين:

  • البيانات الروتينية في شكل معدلات الجرعة الإشعاعية من محطات الرصد الثابتة؛
  • بيانات الحدث أثناء طارئ نووي أو إشعاعي.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية