You are here

الوكالة تكرِّم الأردن والبرازيل والمغرب تقديراً لتبرعاتهم مؤخراً من أجل تحسين مختبرات الوكالة

,

نائب المدير العام للوكالة السيد ألدو مالافازي (في الوسط يساراً) يسلِّم قطعة من الجدار الشرفي لمشروع ReNuAL تُبرز مساهمة قدَّمها المغرب مؤخراً، إلى السيد خالد المديوري (في الوسط يميناً)، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN) في المغرب، بصحبة الرئيسَيْن المشاركَيْن السيدة تيمبي ماجولا (يساراً)، نائبة وزير الطاقة في جنوب أفريقيا، والسيد غيرهارد كوينتسله (يميناً)، الممثل الدائم لألمانيا لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا. وتشترك جنوب أفريقيا وألمانيا في رئاسة فريق "أصدقاء مشروع ReNuAL"، وهو فريق من الدول الأعضاء التي تدعم المشروع. (الصورة من: ناتاليا إيفانوفا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

في إطار مراسم احتفالية، أُضيفت اليوم أعلام ثلاثة بلدان، هي الأردن والبرازيل والمغرب، إلى "جدار الجهات المانحة" الشرفي الخاص بمختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة، لتسليط الضوء على المساهمات المالية التي قدَّمتها هذه البلدان للمرة الأولى مؤخراً من أجل تجديد المختبرات. ويكرِّم الجدار الشرفي الالتزام السياسي من جانب الجهات المانحة من الدول الأعضاء والمانحين الأفراد والتي بلغ عددها ٣٤ جهة مانحة قدَّمت مساهمات للمضي قدماً في مشروع تجديد مختبرات التطبيقات النووية (ReNuAL).

وقالت السيدة ماري أليس هايوارد، نائبة المدير العام للوكالة ورئيسة إدارة الشؤون الإدارية، في كلمة ألقتها بالنيابة عن المدير العام السيد يوكيا أمانو، إنَّه في حين قُطعت بالفعل خطوات واسعة في تعبئة الموارد لهذا المشروع، فلا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التمويل من أجل تجهيز المختبرات الجديدة وضمان جاهزيتها للتشغيل الكامل.

وأضافت السيدة هايوارد: "حتى تكون المختبرات الجديدة جاهزة للتشغيل الكامل في أقرب وقت ممكن، نحتاج بصورة ملحّة إلى مبلغ إضافي قدره ٣.٧٥ ملايين يورو لتجهيز المرافق الجديدة وتركيب المعدات فيها. ولدى دخول المرافق الجديدة طور التشغيل الكامل، سوف نتمكَّن من تقديم خدمات جديدة ومحسَّنة إلى دولنا الأعضاء البالغ عددها ١٧٠ دولة، في مجالات منها الأغذية والزراعة، والصحة البشرية، وإدارة التربة والمياه، وحماية البيئة".

وسوف يُعترف بالمساهمات الجديدة إلى جانب التعهُّدات المقدَّمة إلى مشروع ReNuAL من أيِّ جهات مانحة جديدة أو سبق لها التبرُّع، في فعالية جانبية تُنظَّم خلال المؤتمر الوزاري الذي سيُعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وستُتاح للمانحين المحتملين من القطاع الخاص المهتمين بتزويد المختبرات بالمعدات فرصة أخرى لاستكشاف إمكانية إقامة شراكات مع الوكالة عن طريق البوابة الإلكترونية الخاصة بقاعدة بيانات الأمم المتحدة للأسواق العالمية، بعد نشر قائمة محدَّثة بالمعدات المطلوبة في شهر تشرين الأول/أكتوبر.

وقال السيد ألدو مالافازي، نائب المدير العام ورئيس إدارة التطبيقات النووية، إنَّه في غضون ذلك، بدأ الموظفون عملية الانتقال إلى مختبر مكافحة الآفات الحشرية، حيث بدأ إجراء الاختبارات من أجل التأكُّد من أنَّ مستعمرات الحشرات قد نجحت في التكيُّف مع بيئتها الجديدة. وأضاف: "سوف يُدشَّن المختبر المرن القابل للتعديل خلال المؤتمر الوزاري بشأن العلوم والتكنولوجيا النووية، في ٢٨ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨".

وقالت السيدة تيمبي ماجولا، نائبة وزير الطاقة في جنوب أفريقيا، إنَّ المختبرات قد قدَّمت مساهمة كبيرة إلى العديد من البلدان، ومنها بلدان أفريقيا.  والسيد تيبوغو سيوكولو، سفير جنوب أفريقيا لدى الوكالة، هو أحد الرئيسين المشاركين لفريق "أصدقاء مشروع ReNuAL". وقالت السيدة ماجولا: "إنَّ هذا المشروع ليس مجرد أمر يسرُّنا وجوده، بل هو أمرٌ ضروري يُحدث تغييراً في حياة الناس".

مليون يورو لزيادة كفاءة استخدام الطاقة

وعلى صعيد متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن تعهُّد بمبلغ مليون يورو، في سياق الكلمة التي ألقاها وزير الطاقة السيد ريك بيري خلال الجلسة العامة للمؤتمر العام، وذلك مساهمة في زيادة كفاءة استخدام الطاقة في المرافق الجديدة في زايبرسدورف. ويأتي هذا التعهُّد بالإضافة إلى المساهمة التي سبق أن قدَّمتها الولايات المتحدة إلى مشروعَي ReNuAL و+ReNuAL.

أحدث القطع التي أُضيفت إلى جدار الجهات المانحة الشرفي لتُشير إلى المساهمات التي قدَّمتها مؤخراً ثلاثة بلدان، هي الأردن والبرازيل والمغرب، إلى مختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة. (الصورة من: فادي نصيف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية