You are here

جهات مانحة مؤسسية من ثلاثة بلدان تقدّم مساهمات لتحديث مختبرات الوكالة

,

ُحرز تقدُّم كبير في تحديث مختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًّا إلى مساهمات قدَّمتها جهات مانحة مؤسسية في بولندا والمغرب والفلبين. (الصورة من: ميليسا إيفانز، الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

قدَّمت مؤسسات بحوث نووية من بولندا والمغرب والفلبين مساهمة تناهز ٣٠٠٠٠ يورو مخصّصة لمواصلة أعمال التحديث الجارية لمختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة في زايبرسدورف بالنمسا.

وقال أندرزيج تشمييلويسكي، المدير العام لمعهد الكيمياء والتكنولوجيا النووية في بولندا: "إن عمل الوكالة في مجالات الوقاية من الإشعاعات وقياس الجرعات الإشعاعية والطب النووي، من بين أمور أخرى، مهمٌّ للغاية لتلبية احتياجات الدول الأعضاء مثلما هو مهمٌّ لتقدُّم العلم. ونحن نأمل، من خلال مساهمتنا، أن نساهم في قدرة الوكالة على إجراء أعمال البحث والتطوير وتوفير التدريب".

وإلى جانب المعهد المذكور من بولندا، قدَّمت مؤسستان أخريان مساهمتين وهما: معهد البحوث النووية في الفلبين، والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في المغرب.

وتشمل أعمال التحديث تشييد مبنيَين جديدَين هُما: مختبر مكافحة الآفات الحشرية الجديد والمختبر المرن القابل للتعديل، الذي سيتضمن مختبر الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية، ومختبر حماية الأغذية والبيئة، ومختبر إدارة التربة والمياه وتغذية المحاصيل. مثلما تشمل أعمال التحديث تحسين المختبرات المتبقية، واقتناء معدات جديدة، وعمليات الارتقاء بالبنية الأساسية.

وقال آندي غارنر، منسّق المختبرات، وهو المسؤول عن مشروع تحديث المختبرات في الوكالة: "نحن سعداء بهذا الدعم الكبير من مؤسسات تدرك أهمية ما نقوم به في مجال التطبيقات النووية. وسنواصل تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية وكذلك مع الشركات الخاصة من أجل تعزيز قدرة الوكالة على تقديم دعم جيد إلى دولنا الأعضاء."

وأضاف قائلاً إنّ الدول الأعضاء تعترف بالقنوات الجديدة التي يمكن من خلالها المساهمة في أعمال التحديث الجارية، وأن المؤسسات تمثّل أحد هذه السُّبل.

وقد بلغت المساهمات النقدية لأعمال التحديث، والتي قُدّمت في المقام الأول كمساهمات خارجة عن الميزانية من الحكومات الوطنية، أكثر من ٣٢ مليون يورو منذ عام ٢٠١٤.


 

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية