You are here

هذا الأسبوع: الوكالة تستضيف المؤتمر العام

,

يجتمع ممثلون من 177 دولة عضواً في الوكالة في الفترة من 2529 أيلول/سبتمبر في إطار الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة في مقر الوكالة الرئيسي في فيينا بالنمسا. 

وقال المدير العام للوكالة السيد رافائيل ماريانو غروسي في كلمة أمام مجلس محافظي الوكالة الأسبوع الماضي: "أمامنا برنامج مهم للغاية بخصوص الضمانات وعدم الانتشار والتعاون التقني وغيرها من المسائل". وتحدَّث بالتفصيل عن عمل الوكالة في مجالات تتراوح من توفير عملية مستقلة لأخذ العينات والرصد أثناء تصريف المياه المعالجة باستخدام نظام آلبس من محطة فوكوشيما داييتشي، إلى الأمان والأمن النوويين في أوكرانيا. وفي افتتاح المؤتمر صباح يوم الاثنين، سيقدِّم السيد غروسي تقريراً عن عمل الوكالة وما حقَّقته من إنجازات في السنة الماضية. 

ومن المقرَّر أيضاً أن يؤدي السيد غروسي اليمين خلال انعقاد المؤتمر العام، بعد أن انتُخِب لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في وقت سابق من هذا العام. 

وخلال الأسبوع سيناقش المندوبون طائفة من المواضيع تتراوح من التقرير السنوي لعام 2022 وميزانية عام 2024 إلى تعزيز الأنشطة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وكذلك أنشطة الوكالة في مجالي الأمان والأمن النوويين وتعزيز فعالية ضمانات الوكالة وتحسين كفاءتها. وسيناقش المندوبون أيضاً على وجه التحديد الأمان النووي والأمن النووي والضمانات في أوكرانيا، والضمانات في الشرق الأوسط وفي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.  

وسوف تُذاع جلسات المؤتمر العام المعقودة في قاعة الجلسات العامة، بما في ذلك الكلمات التي سيلقيها المسؤولون والمندوبون،  بالبث المباشر عبر الإنترنت. ويمكن الاطلاع على الوثائق المقدمة للمندوبين عبر هذا الرابط

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية السبعين لإلقاء الرئيس دوايت آيزنهاور خطابه المعنون "تسخير الذرة من أجل السلام" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي ألهم إنشاء الوكالة. 

الفعاليات الجانبية والزيارات

على مدى الأسبوع، ستستضيف الوكالة نحو 50 فعالية جانبية، وستستضيف دولها الأعضاء أكثر من 60 فعالية جانبية، سيُذاع بعضها بالبث المباشر وسيكون مفتوحاً لعموم الجمهور. وستسلط هذه الفعاليات الضوء على جوانب مختلفة من عمل الوكالة، بدءاً من مصرف الوكالة لليورانيوم الضعيف الإثراء، الذي يوفِّر إمدادات مضمونة من الوقود النووي للبلدان في حالة حدوث اضطرابات في السوق المفتوحة، ووصولاً إلى حلقة نقاش لتعزيز التعاون بين الخبراء الدوليين، وتمكينهم من تطوير التكنولوجيا النووية المستقبلية مثل المفاعلات النمطية الصغيرة.  

وخلال فعالية جانبية ستُعقد يوم الاثنين في إطار مبادرة Atoms4NetZero (تسخير الذرة من أجل عالمٍ خالٍ من الانبعاثات)، سيناقش الخبراء كيف يمكن للقوى النووية أن تساعد في التخفيف من حدة آثار تغير المناخ من خلال استخدام أدوات الوكالة لنمذجة الطاقة.

وستتناول فعالية أخرى آخر التحديثات والتوجهات المستقبلية فيما يتعلق بمبادرة العمل المتكامل لمكافحة الأمراض الحيوانية المصدر (مبادرة زودياك). وكانت الوكالة قد أطلقت مبادرة زودياك في عام 2020 لدعم البلدان التي تنتقل فيها الأمراض من الحيوانات إلى البشر، في الكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية المصدر ومنع تفشيها ومراقبتها. 

وقد بدأت مبادرة أشعة الأمل ،التي أطلقتها الوكالة في عام 2022، تحدث تأثيراً بالفعل من خلال توسيع نطاق إمكانية الحصول على خدمات العلاج الإشعاعيوالتصوير الطبي والطب النووي في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وستُعقد فعالية جانبية لعرض المستجدات التي شهدتها هذه المبادرة بالإضافة إلى فعاليتين جانبيتين بشأن التصدي لسرطان الأطفال والدور المهم الذي يضطلع به الفيزيائيون الطبيون في ضمان الجودة والأمان في الطب الإشعاعي الحديث.  

وفي هذا العام، أطلقت الوكالة الشبكة العالمية لمختبرات تحليل المياه (شبكة GloWAL) خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023، لتمكين البلدان من الاعتماد على نفسها في إنتاج البيانات الكيميائية والبيولوجية والنظيرية عن المياه. وستتناول فعالية جانبية عمل شبكة GloWAL من أجل تمكين التعاون والتواصل بين المختبرات في جميع أنحاء العالم، وإنتاج البيانات والمعلومات لمساعدة البلدان على تحقيق الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والنظافة الصحية).   

وتحتفل الوكالة هذا العام بمرور 65 عاماً على بدء إصدار معايير الأمان التي تستخدمها الهيئات الرقابية الوطنية على الصعيد العالمي. وفي فعالية جانبية، ستتناول حلقة مناقشة كيف تطورت معايير الأمان مع مرور الزمن من أجل حماية الناس والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات المؤيِّنة.  

دعم تطوير المفاعلات النووية المتقدِّمة في الوقت المناسب

في يوم الأربعاء، ستسلِّط فعالية جانبية الضوء على الجهود التي تبذلها الوكالة من أجل تنسيق النُّهُج الرقابية وتوحيد المعايير المعمول بها في قطاع الصناعة من خلال مبادرة التنسيق والتوحيد في المجال النووي (مبادرة التنسيق والتوحيد)، التي ستدعم نشر المفاعلات النووية المتقدِّمة، مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، بطريقة مأمونة وآمنة وفي الوقت المناسب. 

وتشمل الفعاليات الجانبية الأخرى جلسات حول الدور المهم للفيزيائيين الطبيين في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي، والتوظيف في الوكالة (مفتوحة افتراضيًّا لعموم الجمهور)، ومبادرة التكنولوجيا النووية لمكافحة التلوث بالمواد البلاستيكية (مبادرة نيوتيك للمواد البلاستيكية) وأكثر من ذلك. ويمكنكم الاطلاع على قائمة الفعاليات الكاملة (باللغة الإنكليزية). 

وسوف تُنظَّم أيضاً زيارات بصحبة مرشدين لفائدة المندوبين وممثلي وسائل الإعلام إلى مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة، ومختبر الخدمات التقنية في مجال الأمان الإشعاعي، ومختبر الهيدرولوجيا النظيرية، ومختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة في زايبرسدورف، ومختبرات معدات الضمانات. ويُشترط التسجيل المسبق لبعض الجولات. ويمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالزيارات بصحبة مرشدين والزيارات الافتراضية. وتُتاح أيضاً على الموقع الإلكتروني للوكالة جولات افتراضية حرة في مختبرات الوكالة. 

المحفل العلمي بشأن الابتكارات النووية من أجل عالمٍ خالٍ من الانبعاثات

بالتزامن مع المؤتمر العام، ستستضيف الوكالة محفلها العلمي السنوي في يومي 26 و27 أيلول/سبتمبر، ويُعقد المحفل العلمي لهذا العام حول موضوع الابتكارات النووية من أجل عالمٍ خالٍ من الانبعاثات. ويرتبط هذا المحفل بمبادرة Atoms4NetZero (تسخير الذرة من أجل عالمٍ خالٍ من الانبعاثات) التي أطلقتها الوكالة بهدف مساعدة البلدان على تسخير قوة الطاقة النووية من أجل تحقيق الانتقال إلى الطاقة النظيفة والوصول بصافي الانبعاثات الكربونية إلى مستوى الصفر. وسوف يستكشف المحفل الوسائل المبتكرة لاستخدام القوى النووية بوصفها الركيزة التي يمكن التعويل عليها في الانتقال إلى طاقة نظيفة وميسورة التكلفة وقادرة على الصمود وأكثر أمناً.  

وسيُعقد المحفل على مدى خمس جلسات سيستكشف خلالها الابتكارات الجديدة في مجال القوى النووية والتي يمكن أن تساعد على الاستعاضة بسرعة عن استخدام الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية المأمونة والموثوقة والمنخفضة الكربون. وسيناقش المتحدثون إنتاج الطاقة باستخدام المفاعلات النووية المتقدمة الجديدة، مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، وكذلك الحلول الجديدة التي توفرها المفاعلات السريعة ومفاعلات الثوريوم في مجال دورات الوقود. وسيُناقش أيضاً موضوع الابتكار من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي والروبوطيات والتصنيع المتقدِّم. وسينظر المحفل أيضاً في كيفية استخدام القوى النووية في العمليات الصناعية والنقل ونظم تدفئة المباني، فضلا عن استخدامها في توليد الكهرباء.  

وسيشهد المحفل على مدى يومين عروضاً من مجموعة متعددة من المتحدثين الرفيعي المستوى من الحكومات وقطاع الصناعة والمنظمات الدولية. وسيفتتح السيد غروسي المحفل وينضم إلى فريق مناقشة رفيع المستوى خلال الجلسة الأخيرة لإبراز أهمية تبادل المعارف والتعاون الدولي. 

وسيُذاع المحفل بالبث المباشر عبر الإنترنت من خلال هذا الرابط، ويمكنكم الاطلاع على برنامج المحفل (باللغة الإنكليزية) عبر هذا الرابط

تابعوا أخبار الوكالة على فيسبوك وتويتر وإنستغرام ولينكد إن للاطلاع على آخر التحديثات على مدى الأسبوع: من خلال الوسم IAEAGC# للمؤتمر العام، والوسم #ScientificForum للمحفل العلمي. ويمكنكم الاطلاع على آخر الصور الملتقطة خلال الفعالية عبر هذا الرابط

 

موارد ذات صلة

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية