You are here

برنامج الدعم الجديد الخاص بالإمارات العربية المتحدة يدعم التحقق النووي

السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية (إلى اليسار)، والسيد ماسيمو أبارو، نائب المدير العام للوكالة ورئيس إدارة الضمانات، أثناء توقيع ترتيبات برنامج الدعم الجديد الخاص بالإمارات العربية المتحدة. (الصورة من: بيرغيت أبليتينغر، الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

أنشأت الإمارات العربية المتحدة والوكالة برنامجاً جديداً في إطار برامج الدعم الخاصة بالدول الأعضاء لدعم الأنشطة التي تضطلع بها الوكالة بمقتضى مهمتها في مجال التحقق النووي، والتي تُعرف عموماً بالضمانات. وقد وُقِّعت ترتيبات برنامج الدعم الجديد مع الوكالة في 7 آذار/مارس، وسيجري تنسيقها من خلال الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات العربية المتحدة. ويكفل البرنامج للإمارات العربية المتحدة والوكالة العمل سويًّا عن كثب للاستفادة من الفرص المتاحة ومواجهة التحديات المطروحة في مجال الضمانات النووية في الأعوام القادمة.

والضمانات النووية هي تدابير تقنية يُنص عليها في اتفاقات تبرمها الوكالة مع الدولة المعنية، وتنفذها الوكالة لتقديم تأكيدات موثوقة للمجتمع الدولي ببقاء جميع المواد النووية في تلك الدولة داخل نطاق الأنشطة السلمية.

وخلال توقيع الترتيبات العملية الخاصة بالبرنامج الجديد، أكَّد السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم للإمارات العربية المتحدة في الوكالة ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات العربية المتحدة، أنَّه: "لا بديل عن تنفيذ ضمانات قوية ومحدَّثة على الصعيد العالمي". وأضاف أنَّ "برنامج الدعم الخاص بالإمارات العربية المتحدة سيقدِّم دعماً عمليًّا ومصمَّماً خصيصاً لضمانات الوكالة. ويأتي هذا الترتيب الجديد تجسيداً لقناعة الإمارات العربية المتحدة بأنَّ ضمانات الوكالة ستظلُّ أولوية في المستقبل".

وتدعم برامج الدعم الخاصة بالدول الأعضاء عمل الوكالة، سواء من خلال تقديم المساهمات المالية أو عقد التدريبات أو نقل التكنولوجيا أو تنظيم أنشطة التعاون بين الخبراء، بهدف التحقق من استخدام المواد النووية في الأغراض السلمية ومواكبة آخر التطورات في المجال النووي.

وقال السيد ماسيمو أبارو، نائب المدير العام ورئيس قسم الضمانات بالوكالة: "يسرني أن أرحب بشريك مهم جديد في دعم ضمانات الوكالة. وقد استثمرت الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الأخيرة في بنيتها الأساسية وطورتها من أجل إرساء برنامج للقوى النووية. ونحن نتطلع لرؤية ما يمكننا أن ننجزه سويًّا، والاستفادة من الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها الإمارات العربية المتحدة".

ومع إنشاء البرنامج الجديد الخاص بالإمارات العربية المتحدة، صار لدى الوكالة 23 من برامج الدعم الخاصة بالدول الأعضاء والتي تقدم دعماً بالغ الأهمية لعمل إدارة الضمانات التابعة للوكالة. وعلى سبيل المثال، تدعم هذه البرامج أنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالمعدات والتكنولوجيا الجديدة في مجال الضمانات، وتوفِّر الأموال المخصصة لمشاريع الضمانات. ويمثِّل ذلك مساعدة مباشرة للوكالة في تحقيق أهدافها ذات الأولوية في مجال الضمانات النووية ومواصلة تعزيز الفعالية والكفاءة في تنفيذ الضمانات.

وقال السيد كريس ديريكس، مسؤول تنسيق البرامج التقنية في إدارة الضمانات بالوكالة: "إنَّ إضافة برنامج الدعم الخاص بالإمارات العربية المتحدة تمنح الوكالة شريكاً آخر، وتوسِّع التمثيل الجغرافي لبرامج الدعم الخاصة بالدول الأعضاء، وتفسح المجال أمام زيادة الدعم المقدم لتلبية احتياجاتنا على مستوى تطوير الضمانات وتنفيذها. ومن خلال العمل سويًّا، سيساعد برنامج الدعم الخاص بالإمارات العربية المتحدة الجهود المحددة المبذولة من أجل تعزيز تنفيذ ضمانات الوكالة حول العالم".

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية