You are here

المشاركات في برنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري وبرنامج ليز مايتنر: بيان مشترك

وبمناسبة #اليوم الدولي للمرأة لعام 2024، اجتمع أكثر من 400 عالم من برنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري وبرنامج ليز مايتنر للتعبير عن رؤيتهم المشتركة لمستقبل أكثر شمولاً في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية. اقرأ البيان الكامل المنبثق عن ذلك هنا:

نحن، المشاركات في برنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري وبرنامج ليز مايتنر التابعين للوكالة، مهنيات عاملات في المجال النووي من شتى أنحاء العالم. ونؤمن بأن للنساء دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل العلوم والتكنولوجيا النووية المستخدمة للأغراض السلمية. ونسير على خطى العالمتين الرائدتين اللامعتين، ماري سكلودوفسكا-كوري وليز مايتنر، واثقات بقدرتنا على إرساء منظور جديد في المجال النووي وعلى دفع عجلة الابتكار في هذا الميدان الذي يوفِّر حلولاً رئيسية للتصدي لأكبر تحديات عصرنا مثل ضمان أمن الطاقة والأمن الغذائي، ومكافحة تغير المناخ، وتحسين نوعية الحياة والرعاية الصحية.

ونحن ممتنات للوكالة لما تقدِّمه إلينا من دعم وفرص، نعمل من هذا المنطلق على بناء مجتمع من النساء القويات والموهوبات والملتزمات من أجل تحسين العالم وإلهام مَن فيه.

وتؤدي الوكالة دوراً محورياً في تعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا سيما في المجال النووي. وقد أتاح برنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري وبرنامج ليز مايتنر مساعدة نحو 600 امرأة من أكثر من 120 بلداً في مزاولة المهن التي حلمن بمزاولتها كعالمات ومهندسات وغيرهن من المهنيات العاملات في المجال النووي، وذلك عن طريق منحهن الفرص للحصول على درجات الماجستير والدورات التدريبية ودورات التدريب الداخلي وإقامة الشبكات لبدء سيرتهن المهنية وتطويرها. وهذه المبادرات هي حوافز تشجِّع النساء على مواصلة دراساتهن وبناء سيرتهن المهنية، والتقدم في المجال النووي، والاضطلاع بأدوار القيادة، وتعزيز تكافؤ الفرص، وكسر القوالب النمطية والتغلب على أوجه التحيز.

ونؤمن بأن من الجوهري مساندة النساء وتمكينهن في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية. ونحن على قناعة بأن تشجيع النساء على دراسة العلوم والتكنولوجيا هو من أهم محركات التقدم في مجتمعات العالم أجمع. وتقدِّم نساء العالم ثروة من المواهب تتيح التصدي للتحديات التكنولوجية التي نواجهها اليوم، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، ونشر المعرفة. ونعتبر أن سد الفجوة بين الجنسين وكسر القوالب النمطية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لا يسهمان في ترويج الإنصاف والمساواة فحسب، بل يتيحان أيضاً تعزيز الإمكانات البشرية إلى أقصى حد لمواجهة التحديات العالمية. ويحتاج العالم إلى المزيد من النساء اللواتي يقدِّمن مثالاً يُقتدى به لإلهام الأجيال القادمة من الفتيات وتشجيعهن على النهوض بالدور الذي يُتوقَّع منهن تأديته في المستقبل.

ولا بد من تيسير إمكانية مزاولة النساء مختلف المهن في المجال النووي. وندعو إلى بناء بيئة عمل أفضل وأكثر شمولاً يُعزَّز فيها الإنصاف والمساواة. ونؤمن بأن مشاركة النساء ستسهم مساهمة كبيرة في ضمان الاستخدام المأمون والآمن والسلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية بما يكفل مستقبلاً أفضل وأكثر استدامةً للأجيال القادمة.

ولذا، يجب علينا تشجيع النساء من جميع أنحاء العالم على مزاولة المهن في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.

نحن، المشاركات في برنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري وبرنامج ليز مايتنر التابعين للوكالة، نتعهد بدعم السياسات التي تتيح تمكين النساء، وتضمن المساواة بين الجنسين، وتساعد النساء على تحقيق إمكاناتهن الكاملة في المجال النووي، ونتعهد بترويج هذه السياسات وتعزيزها وتطبيقها تطبيقاً فعلياً.

ونريد أن تشعر النساء بأنهن يحظين بالتقدير ويتمتعن بالقدرات اللازمة لتحقيق طموحاتهن على الصعيدين الفكري والمهني.

ونؤيد بناء مكان عمل أكثر شمولاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ونؤيد انضمام المزيد من النساء من البلدان النامية إلى المجال النووي. فمن شأن ذلك أن يعزِّز تنوع القوى العاملة في الميدان النووي في مختلف البلدان والثقافات والمجتمعات.

ونؤيد الاستخدام السلمي والمأمون والآمن للتكنولوجيات النووية التي تكتسي أهمية جوهرية في مكافحة تغير المناخ والتي تضمن أمن الطاقة والتنمية المستدامة في الوقت ذاته. ويشمل ذلك مشاركة المزيد من النساء بهمَّة في وضع السياسات.

ونقرُّ بالقيمة الفريدة لبرنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري وبرنامج ليز مايتنر التابعين للوكالة، ونحثُّ الجهات المانحة والشركاء على مواصلة دعم هذين البرنامجين.

ونحن ملتزمات بالأنشطة التي تضطلع بها الوكالة لتحقيق المساواة بين الجنسين ولتعزيز مشاركة النساء في المجال النووي.

فنوع الجنس يجب ألا يحدِّد طموحات الفرد وأحلامه وأهدافه تحت أي ظرف من الظروف. ونأمل أن تستمر الفتيات والنساء حول العالم في إزالة الحواجز وتولِّي المسؤوليات ذات التأثير الكبير، وفي تحقيق الاكتشافات وخوض غمار عالم الإبداع، ومساندة بعضهن بعضاً لتعزيز قدراتهن. ونحن ملتزمات بدعم كل فتاة وامرأة منهن وبدعم بعضنا بعضاً في هذه المسيرة.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية