قال مشاركون في دورة الوكالة التعليمية حول القيادة فيما يتعلق بالأمان في المجالين النووي والإشعاعي، التي عُقدت في أنقرة، تركيا، في الفترة من ٢٢ نيسان/أبريل إلى ٣ أيار/مايو ٢٠١٩، إن القيادة فيما يتعلق بالأمان النووي وتطوير ثقافة أمان قوية ضمن المنظمات إنما يتطلبّ إتاحة مساحة لإجراء مناقشات مفتوحة وذات مغزى فيما بين المهنيين النوويين من مختلف الخلفيات.
وتُعدُّ القيادة فيما يتعلق بالأمان مهمة بشكل خاص في بيئات العمل النووي والإشعاعي، في كل من الحالات الروتينية والطارئة، بسبب تعقيداتها الكامنة. وتساعد دورة الوكالة التعليمية حول القيادة فيما يتعلق بالأمان المهنيين النوويين والإشعاعيين في بداية ومنتصف حياتهم المهنية على تطوير المهارات التي ستلزمهم للقيادة فيما يتعلق بالأمان طوال حياتهم المهنية.
وشارك في الدورة ما مجموعه ٢٩ مهنياً من هيئات رقابية، ومشغّلين نوويين، ومنظمات تقنية من ١٤ بلداً. وقام المشاركون بتحليل دراسات الحالة، وأجروا تمارين، وشاركوا في مناقشات، واستمعوا إلى عروض الخبراء المدعوين بشأن الأمان النووي والإشعاعي، بما في ذلك التأهُّب لحالات الطوارئ. وعُقدت الدورة في إطار مشروع تعاون تقني للوكالة بشأن تعزيز أنشطة بناء القدرات في منظمات الأمان الإشعاعي والنووي الأوروبية للتشغيل المأمون للمرافق.
وقال المشاركون إنَّ الدورة وفّرت بيئة للمناقشات حول بناء القيادة فيما يتعلق بالأمان وقدّمت لهم الإلهام والاستراتيجيات لتنفيذ مثل هذه القيادة في مؤسساتهم.