You are here

استخدام العلوم النووية في استيلاد النباتات بالاستعانة بالواسمات

تخيَّلوا إن كان عليكم أن تتعرَّفوا على كوب واحد من مياه البحر من بين مئات الأكواب المملوءة بمياه الشرب بمجرد النظر إليها. يكاد الأمر يكون مستحيلاً! ولكن ماذا لو كان الكوب المملوء بمياه البحر يحمل نقطة حمراء صغيرة – أو ما نسمِّيه بالواسم؟ عندئذ لن يستغرق حلُّ اللغز وقتاً يُذكر.

والعثور على الواسمات هو بالضبط ما صارت التطوُّرات الجديدة في العلوم تكفله الآن لمربي النباتات.

 ويعمل مربوا النباتات على تحسين المحاصيل عن طريق استحداث سمات جديدة فيها باستخدام التباين الجيني الطبيعي أو المستحدث اصطناعيًّا. بيد أنَّهم يواجهون صعوبات جمَّة في إدماج هذه السمات المحسَّنة في السلالات التي يفضِّلها المزارعون؛ فهي عملية تتطلَّب سلسلة طويلة وشاقة من عمليات التهجين، ويعقب ذلك اختبار النتائج وتوكيدها بعد كل خطوة.

أمَّا الآن، فقد صار بإمكانهم أن يستخدموا تقنيات تحليل تسلسل الحمض النووي لتحديد التكوين الجيني الكامل للنباتات.

فقط شاهدوا الفيديو و سوف تتعرفون علي كيفية ذلك

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية