أين يمكنك أن تجد نُظُم الأمن النووي وتدابيره؟

في كل مكان تقريبا!

أينما استُخدمت المواد النووية أو المواد المشعة الأخرى، تعمل السلطات الوطنية لضمان الحفاظ على أمنها. ويعني هذا أننا كثيراً ما نجد نظم الأمن النووي وتدابيره في مجالات الصناعة، وإنتاج الطاقة، والبحث والتطوير، والطب، والزراعة، بل حتى في مجال المركبات الفضائية.

وتستخدم البلدان هذه النظم والتدابير لدرء التهديد باستخدام المواد النووية أو المواد المشعة الأخرى استخداما كيديا والكشف عنه والتصدي له. وتتراوح هذه النظم والتدابير ما بين التشريعات واللوائح إلى تقييم التهديدات والمخاطر، ومن تحقيق الحماية المادية إلى نشر ثقافة الأمن النووي. وتشكل هذه النظم والتدابير جزءا مهما من منظومة الأمن النووي الوطني في أي بلد وتؤدي دورا رئيسيا في ضمان استدامة الاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية.

ولئن كانت المسؤولية عن الأمن النووي في أي بلد تقع بالكامل على عاتق البلد نفسه، فإن الوكالة تعمل مع البلدان، بناء على طلبها، لمساعدتها في الاضطلاع بمسؤولياتها عن الحفاظ على فعالية المنظومات الوطنية في مجال الأمن النووي. وبما أن تهديدات الأمن النووي لا تعترف بالحدود، فإن الوكالة تؤدي دور حلقة الوصل لتنسيق الجهود الوطنية والثنائية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن النووي.