المساهمة في تحقيق السلم والصحة والازدهار

Get Email Notifications

Enter E-mail Here:

Volume

54-4

يتناول هذا العدد من مجلة الوكالة الأفكار التي أدت إلى إنشاء الوكالة وأثرت على تطورها.  كانون الأول/ديسمبر 2013 هي الذكرى السنوية الستون للخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس أيزنهاور أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ”تسخير الذرة من أجل السلام“. إذ دعا في خطابه إلى إنشاء وكالة دولية للطاقة الذرية من أجل وضع المواد النووية في ”خدمة المساعي السلمية للبشرية“. وأربع سنوات بعد ذلك، أي في 1957، بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها في فيينا. ومنذئذ، ما فتئت الوكالة تعمل جاهدة لنقل فوائد التكنولوجيا النووية السلمية إلى كافة أنحاء العالم في العالم ومنع انتشار الأسلحة النووية. وقد تغير الألم كثيراً في ذلك الوقت. بيد أن مهمة ”تسخير الذرة من أجل السالم“ لم تفقد  أي شيء من أهميتها. وقد نجحت الوكالة في التكيف مع تغير الأزمنة ومع الاحتياجات المتطورة للدول الأعضاء وفي هذا العدد من مجلة الوكالة، ستكتشفون مزيدا من المعلومات عن كيفية استخدام البلدان للتكنولوجيا النووية من أجل تحسين الصحة وتعزيز الازدهار وحماية البيئة من خلال برنامج التعاون التقني. وتبذل الدول الأعضاء والوكالة معاً مساهمة دائمة قصد تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تقتضي منا الحد بشكل كبير من الجوع والفقر والأمراض.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية