لقد عزز كل من انتشار الهواتف الجوالة والنفاذ إلى شبكة الإنترنت القدرة على الوصول إلى المعلومات حيث باتت تجمع كمية هائلة من المعلومات وتتيسر في متناول الأيدي من خلال جهاز ذكي مضغوط. وبسطت التطبيقات الجوالة فعلاً منذ أكثر من عقد الحياة اليومية كما باتت تشمل اليوم عالم رعاية مرضى السرطان .
وقالت السيدة مي عبد الوهاب، مديرة شعبة الصحة البشرية في الوكالة "تستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيات الجوالة أكثر فأكثر لتقديم الفرص التعليمية الابتكارية والفعالة على صعيد التكاليف للناس في جميع أنحاء العالم" "ولم تعد الفرص محدودة بالجغرافيا وتيسر الموارد أو بالقيود المالية بفضل تطوير الأدوات والخدمات التي تقتصد في الموارد، ومن ثم بات بإمكاننا مواصلة دعم البلدان على صعيد توسيع التطوير المهني المتصل برعاية مرضى السرطان في جميع أنحاء العالم."
وباستمرار تحول أنماط الحياة والمجتمع من جراء التكنولوجيات، تؤثر زيادة استخدام التطبيقات الجوالة ومنصات التعلم الإلكتروني والأدوات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رعاية مرضى السرطان بدءاً بالمساعدة على تفسير التصوير التشخيصي وتعليم الممارسين لتوجيه القرارات المتصلة بالعلاج. وتسلط الأضواء هنا على بعض من التطبيقات وحصص التعلم الإلكتروني الخاصة بالوكالة والمتاحة مجاناً.