You are here

الوكالة: رافائيل ماريانو غروسي يتولى منصبه كمدير عام في ٣ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩

46/2019
فيينا، النمسا
Rafael Mariano Grossi

رافائيل ماريانو غروسي (.الصورة: دين كالما، الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

رافائيل ماريانو غروسي، الدبلوماسي الأرجنتيني، يتولى منصبه كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة) هذا الأسبوع بعد أن حصل على تأييد بالإجماع من الدول الأعضاء في المنظمة.

وقد وافق المؤتمر العام للوكالة في دورة استثنائية اليوم بالتزكية على تعيينه لفترة ولاية مدتها أربع سنوات تبدأ في ٣ كانون الأول/ديسمبر. وسوف يقود المدير العام غروسي، بصفته الجديدة، المركز العالمي للتعاون في المجال النووي. وسيكون سادس مدير عام للوكالة منذ تأسيسها في عام ١٩٥٧.

ويأتي قرار المؤتمر العام، الذي يتألَّف من ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها ١٧١ دولة عضواً، بعد ما يزيد قليلاً عن شهر واحد من تعيين مجلس محافظي الوكالة البالغ عدد أعضائه ٣٥ عضواً في ٣١ تشرين الأول/أكتوبر السيد غروسي في هذا المنصب.

وقال المدير العام المُعيَّن حديثاً "إنَّ الوكالة مؤسسةٌ موقَّرة لها ولاية فريدة وأريد أن أضمن أنها تعمل بكامل طاقتها". "وتغطي وظائفنا مجالات متنوعة للغاية مثل الطب والزراعة والطاقة وتغير المناخ ومنع انتشار الأسلحة النووية. إنَّ أنشطة الوكالة هامة بالنسبة لكل الدول الأعضاء ومواطنيها."

ولقد شغل السيد غروسي، بصفته دبلوماسياً كبيراً يتمتع بخبرة تزيد عن ٣٥ عاماً في مجال عدم الانتشار ونزع السلاح، منصب سفير للأرجنتين لدى النمسا وممثلها لدى الوكالة وسائر المنظمات الكائنة في مركز فيينا الدولي في الفترة من ٢٠١٣ إلى ٢٠١٩. وفي هذه الوظيفة، ترأس العديد من المؤتمرات الهامة في المجال النووي. وفي الفترة من ٢٠١٠ إلى ٢٠١٣، شغل السيد غروسي منصب مساعد المدير العام لشؤون السياسات ورئيس هيئة الموظفين في الوكالة. وفي الفترة من ٢٠٠٧ إلى ٢٠٠٩، شغل منصب المدير العام للشؤون السياسية في إدارة الشؤون الخارجية الأرجنتينية. وشغل منصب رئيس هيئة الموظفين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في الفترة من ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٧. وشغل سابقاً عدة مناصب في وزارة الشؤون الخارجية الأرجنتينية بعد انضمامه إليها عام ١٩٨٥.

وتعمل الوكالة مع دولها الأعضاء وشركائها في كل أنحاء العالم على الترويج للاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للتكنولوجيات النووية. ولقد ساعدت في تحسين صحة ورخاء ملايين البشر من خلال إتاحة العلوم والتكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء ومكافحة السرطان وكذلك في الأغذية والزراعة والصناعة وفي العديد من المجالات الأخرى. ويتحقّق مفتشو الوكالة من أنّ المواد النووية لا تـُحرَّف عن وجهة الأنشطة السلمية.

وقال السيد غروسي، البالغ من العمر ٥٨ عاماً، إن التطور الديناميكي للتطبيقات النووية خلال العقود الأخيرة قد وسَّع نطاق مهمة الوكالة.

وقال "إنَّ الوكالة تحظى اليوم بأهمية أكثر من أي وقت مضى"، مؤكداً على أهميتها بالنسبة لبعض القضايا الأكثر إلحاحاً في عصرنا. "وسأركِّز في قيادتي على التحديات الراهنة مثل منع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز التنمية ومكافحة تغيُّر المناخ. ولتحقيق هذه الأهداف، سنُكثِّف جهودنا ونستكشف أساليب جديدة ومبتكرة لتحسين إدارة شؤون الوكالة والتوازن بين الجنسين والتواصل والشفافية. وسوف نقدم خدماتنا بكفاءة إلى الدول الأعضاء بصفتنا إحدى أحدث المنظمات في القرن الحادي والعشرين".

ويخلف السيد غروسي السيد يوكيا أمانو من اليابان الذي كان المدير العام الخامس للوكالة. وقد عُيِّن السيد أمانو لأول مرة في منصبه في عام ٢٠٠٩ ووافته المنية في ١٨ تموز/يوليه ٢٠١٩. وقد عُيّن في منصبه خلفاً لمحمد البرادعي من مصر، المدير العام للوكالة في الفترة من ١٩٩٧ إلى ٢٠٠٩؛ وهانز بليكس من السويد في الفترة من ١٩٨١ إلى ١٩٩٧؛ وسيغفارد إيكلوند من السويد في الفترة من ١٩٦١ إلى ١٩٨١؛ وستيرلينغ كول من الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من ١٩٥٧ إلى ١٩٦١.

المزيد

آخر تحديث: ٢٠١٩/١٢/٠٣

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية