You are here

الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع بناء القدرات لمكافحة سرطان الأطفال

,

يانغ دازهو (يميناً)، نائب المدير العام ورئيس إدارة التعاون التقني، وروث هوفمان، رئيسة المنظمة الدولية لسرطان الأطفال في حفل توقيع الشراكة، فيينا، ٤ حزيران/يونيه ٢٠١٨. (الصورة: ج. هوليت/الوكالة)

شراكة جديدة ستمكِّن الوكالةمن مساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط بشكل أفضل على زيادة فرص الاستفادة من الكشف المبكر عن سرطان الأطفال وعلاجه. فبموجب اتفاق التعاون مع المنظمة الدولية لسرطان الاطفال (CCI)، الذي تم توقيعه اليوم، ستعمل المنظمة والوكالة معاً وستوفران التدريب المتخصص للمهنيين العاملين في مجال طب الأطفال، وستزيدان الوعي وتحشدان الموارد لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في الدول الأعضاء في الوكالة.

وتجمع المنظمة الدولية لسرطان الأطفال ١٨٨ منظمة في ٩٣ بلداً تمثل الآباء والأمهات والشباب الناجين من السرطان، وتعمل على ترويج أفضل الممارسات، وتطوير نُهُج فعالة ومبتكرة، وتقديم حلول فعالة من حيث التكلفة للحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الأطفال. وهي تنفّذ مشاريع في العديد من البلدان، بما في ذلك إثيوبيا وغانا وميانمار لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال الخاضعين للعلاج، وتدريب الحاصلين على منح دراسية في مجال الأورام التي تصيب الأطفال، وبناء مرافق تدار على نحو مستدام، وإنشاء مجموعات دعم الآباء والأمهات.

أكثر من ٣٠٠٠٠٠ حالة سرطان تُشخص سنوياً في أطفال دون سن ١٤ عاماً، وعدد الحالات في ازدياد. وقدَّر تقرير نشرته مجلة لانسيت الطبية في عام ٢٠١٥ أن فرص نجاة الأطفال في مناطق العالم الأقل نمواً قد تتدنّى إلى مستوى ٨٠٪، مقارنة بأكثر من ٨٠٪ في البلدان ذات الدخل المرتفع.

زيادة فرص الحصول على العلاج

وقال يانغ دازهو، نائب المدير العام للوكالة ورئيس إدارة التعاون التقني: "هذه الترتيبات ترسي التعاون في مجال مكافحة سرطان الأطفال، الأمر الذي سيزيد من إمكانية الحصول على خدمات العلاج الإشعاعي للأطفال المصابين بالسرطان في البلدان النامية." وأضاف قائلاً: "ستقدِّم هذه الشراكة المزيد من الدعم لدولنا الأعضاء حينما تستجيب للطلب المتزايد على خدمات السرطان والمهارات المتخصصة."

وقد دأبت الوكالة على الوكالة بشكل وثيق مع الدول الأعضاء لوضع وتنفيذ برامج تشمل الطب الإشعاعي كجزء من نهج متعدَّد التخصُّصات لمكافحة السرطان، ابتداء بالوقاية والكشف المبكّر ووصولاً إلى العلاج. وبالإضافة إلى تدريب المهنيين الصحيين، تسهم الوكالة في تدابير مراقبة الجودة وفي شراء معدات علاج سرطانات الأطفال عن طريق نقل التكنولوجيات المتقدمة مثل العلاج بالبروتونات، ووضع إرشادات الأمان وحماية المرضى، بما فيهم الأطفال، الذين يتلقون الإشعاع.

وفي هذا الصدد تقول روث هوفمان، رئيسة المنظمة الدولية لسرطان الاطفال إنه بفضل مشاركة الوكالة في تشخيص السرطان وعلاجه على مستوى العالم، تتوقع المنظمة أن تعود الشراكة بالمنفعة على المرضى صغار السنّ وأُسرهم في جميع أنحاء العالم. وأضافت قائلة: "هدفنا هو أن يحصل جميع الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان على أفضل مستوى ممكن من الرعاية، وأن يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات تشخيصية، يمكننا تحقيق هذا الهدف بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية."

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية