شراكة جديدة ستمكِّن الوكالةمن مساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط بشكل أفضل على زيادة فرص الاستفادة من الكشف المبكر عن سرطان الأطفال وعلاجه. فبموجب اتفاق التعاون مع المنظمة الدولية لسرطان الاطفال (CCI)، الذي تم توقيعه اليوم، ستعمل المنظمة والوكالة معاً وستوفران التدريب المتخصص للمهنيين العاملين في مجال طب الأطفال، وستزيدان الوعي وتحشدان الموارد لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في الدول الأعضاء في الوكالة.
وتجمع المنظمة الدولية لسرطان الأطفال ١٨٨ منظمة في ٩٣ بلداً تمثل الآباء والأمهات والشباب الناجين من السرطان، وتعمل على ترويج أفضل الممارسات، وتطوير نُهُج فعالة ومبتكرة، وتقديم حلول فعالة من حيث التكلفة للحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الأطفال. وهي تنفّذ مشاريع في العديد من البلدان، بما في ذلك إثيوبيا وغانا وميانمار لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال الخاضعين للعلاج، وتدريب الحاصلين على منح دراسية في مجال الأورام التي تصيب الأطفال، وبناء مرافق تدار على نحو مستدام، وإنشاء مجموعات دعم الآباء والأمهات.
أكثر من ٣٠٠٠٠٠ حالة سرطان تُشخص سنوياً في أطفال دون سن ١٤ عاماً، وعدد الحالات في ازدياد. وقدَّر تقرير نشرته مجلة لانسيت الطبية في عام ٢٠١٥ أن فرص نجاة الأطفال في مناطق العالم الأقل نمواً قد تتدنّى إلى مستوى ٨٠٪، مقارنة بأكثر من ٨٠٪ في البلدان ذات الدخل المرتفع.