You are here

تمويل مشروع الوكالة لمساعدة البلدان على التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 يستقطب 22 مليون يورو

17/2020
فيينا، النمسا

تقوم الوكالة بإرسال معدات لمساعدة البلدان على فحص فيروس كورونا كوفيد-19 باستخدام تقنية التفاعل البوليميري المتسلسل بواسطة الاستنساخ العكسي في الوقت الحقيقي (RT-PCR). ويتضمن الطرد المُرسل معدات وقائية شخصية، وأجهزة تفاعل بوليميري متسلسل، وكواشف، ومُستَهلكات مختبرية. مختبرات الوكالة في زايبرسدورف، النمسا، 7 أيا/مايو 2020. (الصورة من: دي. كالما/الوكالة)

وقال المدير العام رافائيل ماريانو غروسي اليوم إن مبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة نحو 120 بلداً على احتواء جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 قد حظيت بدعم قوي من خارج الميزانية من الدول الأعضاء، إذْ بلغت التعهدات الطوعية حتى الآن زهاء 22 مليون يورو.

وستمكّن هذه الأموال الوكالة من مساعدة مئات المختبرات في جميع أنحاء العالم في استخدام تقنية اختبارٍ مشتقة من المجال النووي تسمى التفاعل البوليميري المتسلسل بواسطة الاستنساخ العكسي في الوقت الحقيقي (RT-PCR). وتعد هذه الطريقة حاليًا الأسرع والأكثر دقةً للكشف عن الفيروس الذي يسبب مرض كورونا كوفيد-19.

وأعلنت عدة دول أعضاء عن دعمها للمساعدة التي تقدمها الوكالة فيما يتصل بفيروس كورونا كوفيد-19، بما في ذلك 11 مليون دولار أمريكي من الولايات المتحدة، و4 ملايين يورو من اليابان، و5 ملايين دولار كندي من كندا، ومليونا يورو من النرويج، و500 ألف يورو من كل من الاتحاد الروسي وألمانيا وهولندا، و200 ألف يورو من فنلندا، إلى جانب مساهمات من أستراليا ودول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الصين عن دعم عيني بقيمة مليوني دولار أمريكي.

وقال السيد غروسي: "نحن ممتنون للغاية للمساهمات السريعة والسخية التي قدمتها العديد من الدول الأعضاء، ولثقة هذه الدول في قدرة الوكالة على تقديم الدعم الطارئ في جميع أنحاء العالم". وأردف قائلاً إن "الوكالة شريك مهم للبلدان في مكافحة هذه الجائحة."

وتشتمل المساعدة المقدمة من الوكالة على حزم اختبار جاهزة للتشغيل عبارة عن معدات وقائية شخصية، وأجهزة تفاعل بوليميري متسلسل، ومستهلكات مختبرية، وأطقم تشخيصية. كما تقدم الوكالة الدراية والتوجيه التقنيين، وتقوم بتنظيم حلقات دراسية شبكية لتدريب المهنيين الصحيين في جميع أنحاء العالم.

وقد زاد عدد البلدان التي طلبت مساعدة الوكالة فوصل إلى 119 بعد أن كان 10 بلدان قبل شهرين. وقال السيد غروسي في اجتماع عبر الفيديو للجنة البرنامج والميزانية التابعة لمجلس محافظي الوكالة: "لم تخذل الوكالة من يلجأون إليها للحصول على المساعدة في أوقات الأزمات، ولن تخذلهم".

وتُرسل الطرود إلى البلدان على دفعات، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة التي تسود سوق الإمدادات العالمية حالياً والقيود التي تكتنف النقل. وقال السيد غروسي إن 20 جهازاً من أجهزة التفاعل البوليميري المتسلسل في الوقت الحقيقي قد سُلِّمت للمستخدمين النهائيين حتى الآن. وكانت إيران، وبوركينا فاسو، والبوسنة والهرسك، وبيرو، وتايلاند، وتوغو، والسنغال، ولاتفيا، ولبنان، وماليزيا، ونيجيريا من بين أوائل البلدان التي حصلت على هذه المعدات، والتي يمكن استخدامها على الفور. وستتلقى بلدان أخرى عديدة أطقم المعدات في الأيام والأسابيع المقبلة.

وتقدم الوكالة مساعدتها إلى البلدان للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 من خلال برنامجها للتعاون التقني، الذي يدعم التطبيق السلمي للتكنولوجيا النووية في مجالات مثل صحة الإنسان وصحة الحيوان.

وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، قدمت الوكالة الدعم للبلدان في العقد الماضي من خلال اختبارات الكشف السريع لمكافحة الأوبئة التي تسببها الأمراض الحيوانية المنشأ أو الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، مثل كوفيد-19 وإيبولا وزيكا.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية