وأصبح المختبر الوطني للخدمات البيطرية الآن معترفاً به دولياً بوصفه مختبراً رائداً إقليمياً في مجال سلامة الأغذية وصار يوفر التدريب للمختبرات الأخرى في المنطقة. وأضافت السيدة سالازار شاكون قائلة: "إن هذا التقدم يمكِّننا من مساعدة المختبرات الإقليمية الأخرى في تحليل سلامة الأغذية، ومن ثم تعزيز معايير الجودة والسلامة على وجه العموم".
وأدى تحسين خدمات الاختبارات المختبرية الشاملة في المختبر الوطني للخدمات البيطرية إلى تعزيز حضور كوستاريكا في ميدان التصدير بصورة ملحوظة. ومن خلال جهود المختبر، ظلت الأسواق الدولية مفتوحة أمام المنتجات الحيوانية الواردة من كوستاريكا، فضلاً عن تيسير دخول تلك المنتجات إلى أسواق جديدة.
وأردف السيد ماتاموروس قائلاً: "في غضون خمس سنوات فقط، أصبحت الصين أهم سوق لصادرات المنتجات الحيوانية من كوستاريكا".
وقد مكن النمو في صادرات اللحوم المنتجين، مثل السيد سالاس خيمينيز، من الحفاظ على سبل عيشهم والتوسع فيها.
وقال السيد سالاس خيمينيز: "أنا على ثقة من أن منتجاتنا في كوستاريكا ليست صالحة للاستهلاك فحسب، بل تفي أيضاً بأعلى معايير السلامة داخل حدودنا وخارجها".