أُطلقت مبادرة الاستخدامات السلمية في عام ٢٠١٠، وقد صارت تؤدِّي دوراً محورياً في حشد المساهمات الخارجة عن الميزانية التي تكمِّل ما يقدِّمه صندوق التعاون التقني من أجل دعم مجموعة متنوعة من مشاريع التعاون التقني ومشاريع الوكالة الأخرى غير المموَّلة في مجال التطبيق السلمي للتكنولوجيا النووية.
مبادرة الاستخدامات السلمية
كما أتاحت المبادرة للوكالة أن تغدو أكثر مرونة وسرعة في الاستجابة للأولويات المتغيرة للدول الأعضاء، وكذلك للاحتياجات غير المتوقعة أو الأحداث الطارئة غير المُتحسّب لها، كما اتضح ذلك في التصدي لمرض فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، وانتشار مرض زيكا مؤخرا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقد استخدمت المساهمات الخارجة عن الميزانية المقدمة من خلال المبادرة لدعم مجموعة واسعة من أنشطة الوكالة الرامية إلى تعزيز الأهداف الإنمائية العامة في الدول الأعضاء. ومن بين مشاريع المبادرة التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ما يلي:
ستواصل الوكالة العمل الذي تقوم به المبادرة من أجل توسيع الفوائد المترتبة عن الاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية بغية المساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.
محاور التركيز
2017/03/23